منوعات

وراء كل أسرة ناجحة زوجة و أم ناجحة

  • السلام عليكم و رحمة الله
  • الأسرة هي الكيان الأول والمهد الذي يكتسب منه جيل المستقبل النمو الديني والخلقي والاجتماعي والجسدي؛

فصلاح الأبناء عادة هو امتداد لصلاح

  • لذلك كانت هذه التأملات المختصرة لنقاط تبعث في الأسرة روح الكيان الواحد دون صراعات داخلية وانفعالات شخصية وشطحات وهمية لأسباب هامشية لو أهملت لكان فيها الراحة والطمأنينة والرحمة والمودة والألفة:

  • 1- قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء} [النساء : 34] يقال: قوام، وقيم أي أمين عليها يتولى أمرها ويصلحها في حالها. قاله ابن عباس: فعليه أن يبذل المهر والنفقة ويحسن العشرة ويأمرها بطاعة الله ويرغب إليها شعائر الإسلام من صلاة وصيام وغيرهما، وعليها له الطاعة والحفظ لماله والإحسان إلى أهله (أحكام القرآن لابن العربي).

  • 2- ذكر ابن الجوزي رحمه الله أن امرأة من الصالحات كانت تعجن عجينا فبلغها وهي تعجن موت زوجها فرفعت يدها عنه وقالت هذا طعام قد صار لنا فيه شركاء، أي أنه قد صار للورثة فيه حق فهذه العاطفة التي تجعل المرأة تفكر في أشياء دقيقة من الأمور عن الحِل والحرمة وعن الشبهة ناتجة عن واعظ الله في قلبها، وكلما قوي واعظ الله ابتعدت عن الحرام وكانت أخشى لله عز وجل.

  • 3- تدخُّل أم الزوجة في حياة ابنتها المتزوجة له آثار سلبية وآثار إيجابية؛ فمن الإيجابية ما تفعله الأم الصالحة من توجيه ابنتها وإرشادها إلى ما يصلح حياتها الزوجية، وقد يكون لتدخل الأم في حياة ابنتها آثار سلبية، كافتعال المشاكل التي تؤدي إلى هدم بيت ابنتها؛ لأن الزوج يرى أم زوجته هي الآمرة الناهية لزوجته فلا طاعة له على زوجته ولا قوامة له عليها.

  • 4- زوجة ليست ككل الزوجات وملكة ليست ككل الملكات قريرة العين جوهرة مصونة تقر عين زوجها بها وتجمع أولادها حولها وتربيهم على عينها واصلة لرحمها تعطي دون أن تأخذ كلامها: بالله لفظك هذا سال من عسل … أم قد صببت على أفواهنا العسلا والسؤال هل أنت هي؟

  • 5- تساهل كثير من النساء بالتبرج أمام أبناء العم والخال ونحوهم ولا يجوز للمرأة أن تكشف لغير محارمها وهم الزوج ومَن يحـرم عليها الزواج بـهم وفي الحديث: “خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم (أي الذي في إحدى يديه بياض)” صححه الألباني.

  • 6- سئلت الممثلة المشهورة “بريجيت باردو” لقد كنت رمزا للتحرر والفساد؟ فقالت: هذا صحيح كنت كذلك كنت غارقة في الفساد الذي أصبحت رمزا له لكن المفارقة أن الناس أحبوني عارية ورجموني عندما تبت عندما أشاهد الآن أفلامي فإنني أبصق على نفسي وأقفل الجهاز فورا كم كنت سافلة ثم تقول: إذا رأيت امرأة مع رجل ومعها أولاد أتساءل لماذا أنا محرومة من مثل هذه النعمة.

  • 7- المرأة وإن كانت موظفة وتحب القراءة والسماع والمدارسة والسؤال والتحليل والاستنباط فهي مع ذلك أنثى تعرف كيف يكون بيتها جنة بأي إمكانيات فتحسن إعداد الطعام والشراب والأثاث والثياب وتحسن التزين والتجمل وتعرف ما يسعد زوجها فتسعد به في الحلال الجميل والبيت السعيد.

  • 8- يحل للمرأة أن تبدي زينتها للطفل إذا كان لا يهتم بأمر النساء قال تعالى: {أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء} [ النور: 31] ويدل على أن الطفل بدأ يظهر على عورات النساء أمور قيامه بوصف المرأة أمام الغير أو المقارنة بين النساء في أشكالهن وصورهن أو إطالة النظر إلى النساء والتحديق فيهن فينبغي الحرص والحذر.

  • 9 – الزوجة العاقلة حكيمة في تصرفاتها إذا رأت تقصيراً من زوجها في حق بيته وأولاده وزوجته وحكيمة إذا رأت غلوّاً أو مبالغة في اهتمام زوجها بأهله على حساب أسرته فتشعره بخطئه بالتلميح دون التصريح، وتنصحه دون أن تجرحه وتدله على الصواب دون أن يشعر أنه مخطئ وتظهر له محبتها لأهله واهتمامها بشؤونهم.

  • 10- الواقع أن المرأة لا تقتدي بأحد اقتداءها بزوجها، فإذا لم يكن الزوج قدوة في هذه الأمور فسرعان ما تتفلت المرأة ويضعف التزامها وتمسكها، وهذا في الغالب، ولا يمنع أن توجد حالات مشرقة تكون فيها المرأة هي الرائدة والمعلمة والآخذة بيد زوجها إلى طريق الهداية.

تحياتي

Leave a Comment