عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال – “ الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر” – رواه البخاري ومسلم
المراد بالساعي الكاسب لهما : العامل لمئونتهما
أليس هذا فضلا كبيرا أن تكوني مثل المجاهد في سبيل الله
وكأتك قائمة بالليل لاتنام وصائمة لا تفطر
من يقدر على فعل هذا …….قيام بلا نوم وصيام بلا فطر
لكن السعي على الأرملة أي العمل على مؤونتها يجعلك مثل الذي يقوم بهذا العمل
فابحثي حبيبتي – وفقك الله – عن أرملة مات زوجها و ترك لها أولاد سواء كانت من أقاربك أو صديقاتك
أو جاراتك
وداومي على الإنفاق عليها من مال الله الذي آتاك
فمثلا داومي آخر كل شهر على تزويدها بسلة تحتوي على- زيت وسكر ودقيق وشاي ….وغيرها من المواد الأساسية التي لا يستغني عنها أي بيت وذلك حسب استطاعتك.
قدمي لها أي مساعدة تقدرين عليها
ولا تكثري على نفسك كي تدومي على هذا العمل إن شاء الله
فكما قال الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه –
“أحب الأعمال إلى الله ادومها وان قل “
– أخرجه البخاري
و أزيدك حديثا يجعلك تقبلي على هذا العمل بل وتحثي عليه غيرك – فالدال على الخير كفاعله –
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما “