اطباق عيد الاضحى منوعات

أجواء عيد الأضحى في المغرب فرحة “العيد الكبير

تبدأ طقوس العيد قبل اسبوع على قدومه ..
يبدآ بتجهيز المنزل للمناسبه وهو مايسمى بالتخمال وهو غسيل ونفض
اثاث البيت بالكامل
وشراء التوابل من السوق الشعبي وتجهيزها ليتبل بها لحم الضحية
وتسمى بالعطرية .
ثم شراء السكاكين والسواطير او تسنينها عند السكاكين
لتقطيع اللحم
وتلبية باقي الاحتياجات شراء الفحم
والمجمر اي الكانون للشواء

يوم العيد

بحلول يوم عيد الأضحى العيد الكبير
كما يسميه المغاربة بعد عيد الفطر الذي يُعرف ب: “العيد الصغير”،
يتزين الجميع بلبس الثياب الجديدة التي يُحتفظ بها خصيصا
لهذه المناسبة الكبيرة، حيث جرت العادة عند الرجال في
هذا اليوم ارتداء
الجلابيب المغربية البيضاء، في حين تتفنن النساء
بلباس القفطان المغربي أو التكشيطة التي ت
خيطها على الطريقة التقليدية خصيصا لهذه المناسبة العظيمة

 
 
 
 
وبعد صلاة العيد التي تُقام بالمصلى
أو الفضاءات الكبيرة أو بالمساجد تُتبادل الزيارات السريعة
بين الناس قبل ذبح الأُضحية،
ويحرص الكثير من المغاربة على الإنتظار قليلا حتى يذبح الإمام
الذي صلى بهم صلاة العيد لكي يذبحوا بعده

و يستمر عيد الأضحى في المغرب ثلاثة أيام: يوم “الشوا” أي الشواء، ويوم”الريوس” أي رؤوس الأضاحي، ثم يوم الضلعة

وقد اعتاد جل المغاربة ألا يأكلوا من لحم الأضحية في اليوم الأول للعيد،
فبعد تفريغ جوفها والظفر بالكبد الملفوف بالشحم مشويا
وهو ما يطلق عليه “الزنان” أو “الملفوف” أو “بولفاف”
مع طحال معمر أي محشي ومشوي،
كأول وجبة يوم العيد، حيث يقتصرون في هذا اليوم على الشواء
بتجمع أفراد العائلة حول الموقد أو “المجمر”
ويأكلون الشواء مع الشاي، وفي بعض المناطق يأكلون أيضا بعد الشواء
معدة الخروف “الكرشة” أو “الدوارة” كما تسمى بالمغرب،
أو على مائدة العشاء،
ويسمى طبقها بعد الطهي “التقَليَة”.
ويعلق الخروف في مكان ذبحه لمدة 24 ساعة
لينشف لحمه وهو المتعارف عليه في بعض مناطق المغرب.

وفي اليوم الثاني يبخرون الرأس في الكسكاس
بعد أن يكون قد تم إزالة شعره بالنار “تشويط الراس”
هناك من يبخره و هناك من يعدون به الكسكس
الذي يتجمع حوله أفراد العائلة
وتجدر الإشارة إلى أن أغلب يبدؤون تبادل الزيارات
ابتداءا من هذا اليوم.

أما في اليوم الثالث فهم يعدون “المروزية” برقبة الخروف و جرت العادة
على أن يسرعو بطهي قطع الرقبة لكثرة الدماء بها حفاظا
عليها من أن تفسد وذلك قبل توفر البرادات في المنازل،

ويعدون أيضا القديد وهو لحم يتم غمسه في خلطة من التوابل
ثم نشره في الشمس لمدة كافية وهذه العملية
تسمى في العربية الفصحى بتشريق اللحم في الشمس
وكلما طال وقت نشره في الشمس
كلما زادت لذّة طعمه، وبهاته الطريقة كانت الأسر
ولا زالت تستطيع الاحتفاظ باللحم لمدة طويلة
ودون وضعها في الثلاجة وومن العادات أيضا
أن يحتفظ بالذيل المقدد وما يسمى بـ “الذيالة
ليوم عاشوراء،
وإذا كانت حاجة الأجداد في إطالة مدة صلاحية استهلاك اللحم
هي الدافع الأكبر لابتكار هذه الطريقة،
حيث كانت تظمن حق المتغيبين من تذوق “بركة” الأضحية
ولو بعد مدة،
فإن رهان الأجيال المتعاقبة سيكون هو الحفاض على هذا التقليد
أمام إغراق الأسواق بالثلاجات التي أصبحت معها
هذه العادات مهددة بالإندثار
(و هناك سبب آخر طبعا وهو لذة طعم اللحم المقدد ).

وخلال أيام العيد كل الوجبات تكون مصحوبة بأكواب الشاي الأخضر لضمان سرعة الهضم
بولفاف عند شوائه

”.
.

Leave a Comment