منوعات

مرض السكر أعراضه أسبابه الوقاية منه وعلاجه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موقع بسمة لكل ما يهم المرأة العربية يقدم مرض السكر أعراضه أسبابه الوقاية منه وعلاجه 
مرض السكر أعراضه أسبابه الوقاية منه وعلاجه 

=================

داء السكر من الأمراض الشائعة بين الناس ،وتصل نسبة الإصابة به إلى حوالي 4% من البشر عند معظم الشعوب ، وهو مرض نادر الحدوث في الأطفال حديثي الولادة ، ولكن تزيد نسبة حدوثه بالتدريج حتى سن البلوغ ، وهو ما يسمى بسكر الأطفال ، أو بسكر المراهقين أو النوع الأول من السكر ،ويقل حدوثه حول سن الثلاثين ، ثم يعود إلى الظهور بعد سن الأربعين فيما يسمى بسكرمتوسطي العمر أو النوع الثاني من السكر


وقد يحدث اكتشاف مرض السكر في شخص ما ، اما نتيجة لأعراض معروفة ومشهورة مثل 

فقدان الوزن

زيادة العطش

كثرة البول

وأما لأسباب غير مباشرة بسبب حدوث مضاعفات في بعض الأجهزة العضوية

كتدهور النظر باستمرار

العنة الشديدة

الالتهابات الجلدية العنيفة

وغير ذلك من الأعراض

وقد يكتشف السكر مصادفة أثناء تحليل البول أو الدم لسبب آخر بعيد تماماً عن مرض السكر أما بالنسبة لأعراض داء السكر فهي تختلف في الصغار عن الكبار

أعراض داء السكرفي الصغار النوع الأول من داء السكر

في معظم الحالات يصاب الطفل أوالمراهق في مدى أسبوع أو أسبوعين – بأعراض ظاهرة وواضحة تتمثل في 

تبول مستمر

وشرب الماء بنهم

فقدان واضح في الوزن

هبوط شديد

ثم عدم انتباه في المدرسة

سرعة التهيج والتوتر

ثم شغف شدي دبتناول الحلويات والسكريات

وإذا لم يلاحظ أهل الطفل ذلك لمعالجته فقد تزداد الحالة خطورة فيصاب بقيء عنيف ومستمر ثم جفاف مطرد وتشنجات عصبية وقد ينتهي الأمربحدوث غيبوبة سكرية قد لا تحمد عقباها

ولذا فإن اكتشاف المرض بسرعة هوالفارق بين الحياة والموت ، والوعي الكامل هو العامل الأساسي في سرعة التشخيص،والتشخيص سريع وسهل بمجرد تحليل الدم لمعرفة نسبة السكر فيه ، كما إن العلاج ناجح وفعال ومباشر باستعمال الأنسولين والتحسن يكاد يشبه المعجزة بعد استعمال الأنسولين الذي يعيش عليه طوال حياته – حياة طبيعية عادية

أعراض داء السكر في الكبار النوع الثاني من السكر

نعني بداء سكري الكبار هو الذي يصيب الإنسان عادة بعد سن الخامسة والثلاثين وهذا النوع غالباً ما يكون وراثياً ، وتظهر أعراضه بعد فترة طويلة وبصورة تدريجية  ولا يحدث فيه التأرجح السريع في معدل سكر الدم ، كمافي النوع الذي يصيب الصغار

وهناك عدة ملاحظات قد تلفت النظر في سرعة التشخيص هي 

السمنة المفرطة + تاريخ وراثي

فإذا حدثت أعراض مشهورة مثل
التبول بكثرة ، شرب الماء بكثرة والإقبال بشدة على الأكل وخاصة السكريات فإن احتمال الإصابة بالمرض يصبح شبه حقيقة ، والتحليل يؤكد التشخيص

أعراض أخرى 

الأمر الأكثر احتمالاً هو ألا تحدث الأعراض المشهورة السابق ذكرها أو أنها تحدث بشكل يسير لا يلفت النظر ، ولكن قد تحدث أعراض أخرى في أماكن أخرى من الجسم يمكن تحديد معالمها بآلاتي

التهاب واضح معحكة شبه مستمرة في الجهاز التناسلي خاصة في المرأة

التهابات جلدية شديدة مثل : الدمامل المستمرة ، أو خراريج باللثة ، أو التهاب مستمر في الأذن الوسطي ، أوالتهاب لا يندمل في الأظافر وحول أطراف الأصابع ، أو حرقان والتهابات أعنف في الزائدة الدودية أو المرارة ، وأحياناً بالرئتين والصدر ، ومنها الدرن الرئوي

أعراض في النظر وذلك لان العيون من أكثر الأعضاء تأثراً بالسكر ،ويختلف تأثير المرض على العين اختلافاً كبيراً ما بين ظهور دمامل صغيرة الأجفان وضعف النظر الشديد المطرد ، وقد يلاحظ أنه لا يرى بوضوح كالمعتاد أو أن النظارة الطبية لم تعد تلائمه وتحتاج إلى التغيير باستمرار وفي فترات متقاربة

مضاعفات وأعراض في الشرايين إذ أن هناك تلازماً مؤكدا بين السكروتصلب الشرايين وقد يعجل السكر بحدوث تصلب الشرايين بحيث تظهر أعراض خطيرة في سنمبكرة على غير العادة كالذبحة الصدرية أو الجلطة في الشريان التاجي أو يحدث التصلبفي شرايين المخ أو الكلى ، وكل هذه الأمور من الخطورة بمكان ، وعلى الرغم من قسوةهذه الأعراض وخطورتها ألان أن العلاج السليم يقضي عليها تماماً

أعراض تناسلية وجنسية – فالسكر أحياناً – يؤدي إلى حدوث إجهاض متكرر في السيدات الحوامل كما أن احتمال تشوهات الجنين الخلفية تزيد بوضوح مع مرض السكر وولادة جنين ميت أومعروف في من أصيبت بالسكر وأهملت علاجه ، أو قد يؤدي إلى حدوث ضعف جنسي في الرجال أوفقدان اللذة والرغبة الجنسية

آلام بالأطراف ، فمن المعروف أن التهابات الأعصاب الطرفية من مضاعفات وأعراض مرض السكر ، ويختلف الإحساس بها من شخص إلى أخر، ومن أشهر هذه الأعراض الإحساس بحرقان ولسعة في الأطراف ، أو الإحساس ببرودة أوسخونة شديدة ، وقد يصحب إحساس بوخزات مؤلمة أو انعدام الإحساس بالأطراف تماماً ،كما أن من التهاب الأعصاب الداخلية في الجسم قد يحدث إمساك وإسهال متكرر ، أو نوبات عنيفة من الإسهال أو هبوط مفاجئ ومتكرر في ضغط الدم.

أعراض خاصة بالجلد كالدمامل والخراريج والالتهابات الفطرية بين الأصابع أو تحت الإبطين وبين الفخذين ،وغير ذلك من الالتهابات الشديدة والعميقة.

وعلى الرغم من كل هذه الأعراضالمختلفة والمتباينة لداء السكر إلا أنه من الأمراض البسيطة إذا أحسن المريض – بالتعاون مع طبيبه المختص – اتباع نظام الغذاء والعلاج والنشاط البدني ، وفيالمقابل فإن السكر هو من اخطر الأمراض إذا أهمل علاجه.

أسبابه 

السمنة 85% من الحالات

تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري في أقارب من الدرجة الأولى 

الإناث أكثر من الذكور

الأكل المفرط للدهون والنشويات

الوقاية منه وعلاجه

لكل من يسأل عن الوقاية من المرض عليك مايلي

أولاً عليك مراقبة وزنك فهذه أولخطوة تستطيع التحكم فيها 
فالوزن الزائد هو أول الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلي الإصابة بمرض السكر. لذا عليك معرفة وزنك الصحي مقارنة بطولك و بالتالي تعرف إذا كنت محتاج إلي إنقاص وزنك أم لا

ثانيا عليك إدخال بعض التعديلات في نظام حياتك اليومي, و أهمها
ممارسة الرياضة بصورة منتظمة و إن كانت خفيفة مثل المشيأو الجري. 
الإقلال من أكل الدهون و السكريات بإفراط. 
الإكثار من أكل الخضروات و الفاكهة و الخبز الأسمر مع الإعتدال في أكل النشويات

و هكذا عن طريق هذه التعديلات البسيطة في نمط الحياة يمكنك أن تقلل من إحتمالية إصابتك بمرض السكر بصورة كبيرة
و يفضل أن تقوم بتحليل السكر في الدم كل فترة لتري معدله 
فالمعدل الطبيعي يجب ألا يزيد عن 110 مجم – صائم 
أما إذا كان من 111- 125 فهذه علامة تحذير أخري. 
أما أعلي من 126 فهذا معناه وجود مرض السكربالفعل.

علاجه

يجب عند التشخيص تثقيف المريض و إعطائه فكرة عن المرض و طبيعتة من قبل الطبيب , بأنه مزمن و يحتاج العلاج و العناية مدى الحياة ولا يوجد حالياً شفء تام منه
التوعية الغذائية للمريض و كذلك تحويل المريض لأخصائي التغذية 
استخدام الكُتيبات و المنشورات المتوفرة لتثقيف المريض وأقاربه 
الأنـــــســـولــيــن , المرضى من النوع الأول يحتاجون الأنسولين منذ البداية , و من النوع الثاني غالباً يحتاجون الأنسولين بعد فترة من الإصابة بمرض السكري,و يُعطى الأنسولين تحت الجلد عن طريق الحقن

الــحــبــوب الــمضــادة للــســكــري مُخفضات السكر 
تُستعمل الحبوب لعلاج مرض السكري من النوع الثاني , و يمكن استعمالها مع الأنسولين للتوصل إلى سيطرة أفضل على مستوى السكر في الدم, و هي أنواع تختلف بطريقة عملها في الجسم

Leave a Comment