السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
موقع بسمة لكل ما يهم المراة المغربية يقدم لكم موضوع مهم تطرق له الدكتور محمد الفايد جزاه الله عنا كل خير عن الامن الغذائي و مسببات السرطان الذي انتشر بشكل مخيف و مقلق
الزمن الجميل و البسيط
من خلال مقارنة الدكتور الفاضل بين طبيعة النظام الغذائي في الزمن الجميل البسيط زمن الاباء و الاجداد زمن الستينات
و بين زمننا هذا زمن الكيماويات و المصنعات ابتداءا من بداية التسعينات تقريبا يتضح جليا ان هناك تغيرات على صحة الانسان
فزمن الاباء و الاجداد لم ينتشر فيه مرض السرطان بهذه السرعة المخيفة بل ربما لم يتواجد الا قليلا
و ان بحثنا عن مسببات السرطان هذا المرض الفتاك فيكاد يقر اغلب المختصين ان النظام الغذائي هو السبب المباشر له
و في مقارنة دقيقة من الدكتور الفاضل بين النظام الغذائي في زمن الاباء و الاجداد و في زماننا هذا ستتضح الامور اكثر
زمن الستينات زمن الاباء و الاجداد زمن التسعينات تقريبا الى الان
الزيتون يرقد في الملح الزيتون يرقد في الصودا
اكل لحم البهائم بعد ان يسرح و ياكل من خيرات الارض اكل لحم البهائم بعد تسمينها
اكل الدجاج البلدي بعد ان تسهر النساء على تربيته اكل الدجاج الرومي المصنع
استعمال الحبوب في اغلب الاكل و التي تحتوي على فوائد كثيرة غيابها بشكل تام
مثل زريعة الكتان.الزنجلان.النافع.حبة حلاوة.السانوج.حب رشاد.الحلبة
الطبخ بزيت الزيتون الطبخ بالزيت النباتية
استعمال الخميرة البلدية استعمال الخميرة الكيماوية
غياب الوجبات السريعة و المقليات و الاكل خارج المنزل اصبحت هذه الوجبات شبه يومية
افطار الاطفال بالشاي و زيت الزيتون و الخبز المنزلي افطار الاطفال بالياغورت و البسكوي
اكل الفواكه الجافة كالثمر. الشريحة. اللوز. الزبيب اكل الفواكه الطرية بكثرة و للاسف مملوءة بالمبيدات
فهذه فقط امثلة و اللائحة طويلة جدا و الغريب فالامر ان نسبة مهمة من الاموال تدهب الى كل ما يضر بصحتنا
فالمسالة ليست مسالة تكلفة لان النظام الغذائي السليم و الصحي ليس مكلفا و لكن للاسف اتبعنا نظاما غذائيا دخيلا علينا
تركنا نظام الاباء و الاجداد السليم و البسيط جدا و في نفس الوقت هو غني بمكوناته لانه طبيعي و غير مصنع
و سيطرت علينا المادة و حب التظاهر و التفاخر فيما بيننا و اصبحت موائدنا لا تحتوي الا على المهلكات
اذن فمن يريد ان يحافظ على صحته باذن الله فلينتبه الى مائدته و ما تحتويه لان صحتنا غالية جدا فلنحافظ عليها قدر المستطاع