في هذه الفترة بالذات ازداد بحثي عن طرق وأساليب حياة أقوي بها تقوية مناعة طفلي ، اليوم سأشاركك 5 نصائح هامة للغاية الهدف منها حماية طفلك وتقوية جهاز المناعة لديه
يبدأ الأطفال بإعداد أجهزتهم المناعية عن طريق مقاتلة سلاسل متتالية من الجراثيم و الفيروسات و غيرها من الأحياء الأخرى – هذا ما يفسر اعتبار العديد من أطباء الأطفال بأن حدوث ستة إلى ثمانية في السنة من نزلات البرد أو هجمات الأنفلونزا أو التهابات الأذن شيئاً طبيعياً
لكن كيف يمكنك المساهمة في تطوير مناعة طفلك ؟
1 – تقوية مناعة طفلي بالفواكه والخضر
قدمي المزيد من الفواكه و الخضروات: يذكر ويليام سيرز” دكتور في الطب، و مؤلف كتاب التغذية العائلي” بأن الجزر و الفاصوليا الخضراء و البرتقال و الفراولة جميعها تحتوي على عناصر غذائية نباتية مقوية للمناعة كفيتامين ج و مركبات الكاروتيني.
كما يمكن للعناصر الغذائية النباتية أن تزيد من إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء المحاربة للعدوى و أيضاً تزيد من إنتاجه للإنترفيرون، و هو جسم مضاد يغلف أسطح الخلية، حاجباً بذلك الفيروسات.
و تشير الدراسات إلى أن الغذاء الغني بالعناصر الغذائية النباتية يمكنه أيضاً الحماية من الأمراض المزمنة كالسرطان و مرض القلب عند سن الرشد. فحاولي قدر الإمكان أن يحصل طفلك على خمس حصص من الفواكه و الخضروات في اليوم. ( تعادل الحصة الواحدة ملعقتي طعام تقريباً للطفل من سنة إلى سنتين، و ¼ 1 كوب للأطفال الأكبر سناً).
2 – النوم الكافي
2- زيدي من أوقات النوم: تشير الدراسات التي أجريت على البالغين بأن الحرمان من النوم قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض و ذلك بتقليل الخلايا القاتلة الطبيعية، و هي أسلحة جهاز المناعة التي تهاجم المكروبات و الخلايا السرطانية. تقول كاثي كمبر” دكتورة في الطب، و رئيسة مركز التعليم و البحث المتعلق بطب الأطفال العام في مستشفى الأطفال ببوسطن” أن الوضع نفسه ينطبق على الأطفال، و يكون الأطفال في مراكز الرعاية النهارية على وجه الخصوص عرضة لخطر الحرمان من النوم، حيث إن مثل هذه الأماكن من الصعب أن توفر الجو المناسب لينام الطفل بشكل جيد.
ما مقدار النوم الذي يحتاجه الأطفال؟
قد يصل احتياج الطفل حديث الولادة إلى 18 ساعة نوم في اليوم، بينما يحتاج الطفل الذي يتراوح عمره ما بين سنة و سنتين من 12 إلى 13 ساعة، و أما الأطفال في سن ما قبل المدرسة فيحتاجون إلى 10 ساعات تقريباً. و يقول د.كمبر “إذا كان طفلك لا يستطيع أن يأخذ غفوة أو لا يريد ذلك فاحرصي على أن ينام في وقت أبكر”.
3 – الرضاعة الطبيعية مهمة
عليكِ بالرضاعة الطبيعية؛ فحليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة و خلايا الدم البيضاء الفائقة التي تعزز المناعة بصورة دينامية. كما تحمي الرضاعة الطبيعية من التهابات الأذن و الأرجية و الإسهال و ذات الرئة، و تحمي أيضاً من التهاب السحايا و التهابات المسالك البولية و متلازمة موت الرضيع الفجائي.
و تشير الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تعزز أيضاً قوة دماغ طفلتك و تساعد على حمايتها من السكري المعتمد على الأنسولين و داء كرون و التهاب القولون و أنواع معينة من السرطان في حياتها لاحقاً.
و يقول د.شوبن أن اللبأ بصورة خاصة، ذلك السائل الأصفر الخفيف الذي يخرج من الثدي خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة و قبل الحليب، غني بالأجسام المضادة المقاتلة للأمراض. و توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن ترضع الأمهات أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة سنة. و إذا كان هذا الالتزام غير واقعي فاسعي إلى إرضاع طفلك رضاعة طبيعية مدة الشهرين أو ثلاثة الأشهر الأُوَل على الأقل حتى تكتمل المناعة التي تلقاها طفلك في الرحم.
4 – الرياضة ثم الرياضة
من أهم طرقي في تقوية مناعة طفلي هي جعل ممارسة التمارين نشاطاً عائلياً: تشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين تزيد عدد الخلايا القاتلة الطبيعية عند البالغين ، و تذكر رانجيت تشاندرا” دكتورة في الطب، و اختصاصية مناعيات أطفال في جامعة ميموريال في نيوفاوندلاند” إنه يمكن للنشاط المنتظم أن يفيد الأطفال بالطريقة نفسها. و لتجعلي من اللياقة عادة دائمة عند أطفالك كوني خير مثال يحتذى به. يقول ريني ستوكي”الحاصل على درجة الدكتوراه، و أستاذ مساعد إكلينيكي للطب الفيزيائي و إعادة التأهيل في جامعة ميسوري – كلية الطب ” :مارسي الرياضة معهم عوضاً عن الإلحاح عليهم بالذهاب خارجاً للعب فحسب”. و تشمل نشاطات العائلة الممتعة ركوب الدراجة و التنزه على الأقدام و التزلج وكذلك لعب كرة السلة وكرة المضرب.
5 – ابعدي طفلك عن دخان السجائر
5 – امنعي التدخين غير المباشر: إذا كان زوجك من المدخنين فالأفضل أن يترك هذه العادة أو على الأقل لايدخن في البيت اطلاقا . الأطفال هم أكثر عرضة لتأثيرات التدخين غير المباشر الضارة من البالغين، لأنهم يتنفسون بمعدل أسرع، كما أن أجهزة إزالة السموم الطبيعية لديهم أقل تطوراً أيضاً. يزيد التدخين غير المباشر من خطر إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضيع الفجائي، و التهاب الشعب الهوائية، و التهابات الأذن، و الإصابة بالربو.
كما يمكن للتدخين غير المباشر أن يؤثر كذلك على التطور العصبي و الذكاء. يقول الدكتور كينجسلي إذا كنت لا تستطيع قطعاً ترك التدخين، فبإمكانك التقليل من الأخطار الواقعة على صحة طفلك بشكل كبير و ذلك بالتدخين فقط خارج المنزل.
كانت هذه مقترحاتي التي أعمل بهدف تقوية مناعة طفلي ، إذا كنت تبحثين عن نصائح صحية لطفلك زوري قسم الصحة في بسمة