السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موقع بسمة لكل ما يهم المرأة العربية يقدم بدع عاشوراء في المغرب
من بدع عاشوراء في المغرب
في أيام عاشوراء، لا تخلو بلادنا حرسها الله من مظاهر البدع و المحدثات، بعضها ذي أصول شيعية، و بعضها يهودي ، او ربما نصراني و منها
شخصية بابا عيشور ، و لعل أصلها تشبه بالنصارى في شخصيتهم المعروفة بابا نويل. أو ذي أصول شيعية
يقال أن الشخصية ترمز للعطاء و البذل، حيث تقوم الشخصية الخيالية بجمع العطايا و الهدايا من الميسورين لأجل الفقراء و أطفالهم،
و يتم صنع الشخصية من القصب و تكسى بثياب بيضاء، فيتبعها الأطفال في موكب جنائزي و احتفالي بالطبول و النيران، و الأغاني تجوب بها الأحياء و المناطق.
طقوس النيران و الحراقيات ، و قد تكون ذات أصول بوذية
التوسعة على العيال في أيام عاشوراء : بشراء اللعب و الدمى للفتيات، أو آلات
المعازف للأطفال ، و أصلهم أحاديث لا تصح عن النبي صلى الله عليه و سلم
كسكس عاشوراء في بعض المناطق ، بالكرداس أو لحم الرأس
شراء الفواكه الجافة ، في بعض المناطق
التراشق بالماء ، و إضافة لما يعانيه المغرب من الجفاف و قلة الماء، تجلب هذه العادة الخبيثة أنواع الشر و الأذية للمسلمين ، و قلة الحياء في المؤسسات التعليمية
عدم الإغتسال خلال العشر الأوائل من شهر محرم، و لعل البدعة شيعية الأصول حزنا على مقتل الحسين، ثم الإغتسال يوم عاشوراء
و غير ذلك كثير …
فليتنبه الإخوة و لينبهوا أقاربهم و أصدقاءهم و أهاليهم، أن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار .
سئل فضيلة العلامة الشيخ صالح بن الفوزان الفوزان حفظه الله ورعاهحكم تخصيص وجبة في عاشوراء أو بداية السنة الهجرية للشيخ صالح الفوزان حفظه الله
يقول السائل : ما حكم تخصيص وجبة طعام في أول يوم من السنة الهجرية وعاشوراء بطعام معين كل سنة واجتماع الأهل والأقارب وهناك اعتقاد في هذا الطعام وهو بأن يجعل السنة كلها مباركة وبيضاء وما حكم من يأكل منه أو يشارك في طبخه وهل كل بدعة طعامها حرام؟
فأجاب سلمه الله: هذا من البدع, آخر السنة ليس له خصوصية بالعبادات أو شيء من الأذكار كما يروج الآن في الجوالات, اعملوا في آخر السنة كذا, وقولوا كذا
هذا من البدع والدعوة إلى البدع فليس لآخر السنة خصوصية عن أولها أو عن وسطها أو عن أي شهر أو يوم
المسلم مطلوب منه العمل في كل السنة لا في آخرها فقط ثم إن آخر السنة هذا اصطلاحي , هذا اصطلاحي وليس هو حقيقيا وإنما هو اصطلاحي .
وأما عمل الأطعمة هذا من اتخاذ العيد والمسلمون ليس لهم عيد إلا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى ويؤكل فيهما الطعام ويصنع فيهما الطعام ويظهر فيهما الفرح والسرور بنعمة الله عز وجل. أما اتخاذ عيد ثالث لمحرم أو لآخر السنة فهذا من البدع المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان.
من محاضرة أصول تلقي العلم وضوابطه التي ألقاها الشيخ يوم الخميس 11/محرم/1427 الدقيقة 75:12